آخر يوم في حياة سيد مر كالنسمة!
استيقظ مبكرا علي غير عادته.. وعلي غير عادته ايضا أعد وجبة الافطار لأسرته وانصرف سيد الي عمله بعد ان ودع زوجته وطفلته الصغيرة ولكنه لم يعد الي بيته علي قدميه وانما جثة بعد ان صدمته سيارة فوق الأسفلت يقودها شاب طائش!
جميل ان يعرف رجال الشرطة اسم قائد السيارة.. ولكن الأجمل ان يتم القبض علي المتهم وقبل ان تمر الأيام ويذهب دم المجني عليه هدرا!
تعالوا نعرف اليوم الأخير في حياة سيد!
استيقظ سيد مبكرا علي غير العادة هذا الصباح وهو في غاية السعادة والتفاؤل وجد زوجته نائمة دخل الحجرة المجاورة لكي يطمئن علي طفلته الصغيرة.. فوجدها تخلد في النوم.. أعد وجبة الافطار لأسرته.. لحظات ويستيقظ الجميع فيجدوا المفاجأة في انتظارهم.. جو من الفرحة والسعادة يغمر البيت بمن فيه.. ينظر سيد الي زوجته وابتسم في وجهها وطلب منها ان تجلس بجواره علي مائدة الافطار.
.. ازدادت دهشة الزوجة.. لكنها كانت سعيدة برغبة زوجها.. تبادل معها أطراف الحديث واطال النظر اليها وكأنها النظرة الأخيرة سألته زوجته عن سر نشاطه واستيقاظه مبكرا.. واجابها بانه يشعر ان هذا الصباح مختلف تماما عن باقي الأيام.. وانه يريد ان يجلس معها أطول فترة ممكنة.. نظرت اليه زوجته وبدأت تشعر بان هناك شيئا ما قد يحدث لكنها لاتعلم ماهو تحديدا.. احست بالقلق علي زوجها.. طلبت منه ان يجلس معها ويؤجل عمله الي الغد لانها ازدادت خوفا عليه.. لكنه طمأنها ثم ذهب وألقي نظرة أخيرة علي طفلته قبل ان يغادر البيت!
نزل سيد وتوجه الي عمله باحد محلات الأطعمة الجاهرة .. دور سيد أن يقوم بتوصيل الوجبات الي البيوت.. لحظات وطلبته زوجته لكي تطمئن عليه فأخبرها انه في طريقه الي توصيل طلب.. كان قلبه يخفق بشدة ويشعر بان هناك شيئا ما يرتبه له المجهول!.. وبدأ سيد يمارس عمله ويتناسي خوفه وقلقه من المجهول.
استقل الدراجة البخارية الخاصة بالمحل.. وتوجه الي العنوان.. وفجأة حدث ما ليس علي الخاطر ولا البال.. سيارة تسير بسرعة جنونية فوق كوبري فيصل.. اصطدمت بالدراجة البخارية التي يستقلها سيد انقلبت الدراجة اكثر من مرة في مشهد مروع جعل المارة يقفون في حالة من الذهول ويعلو الصراخ طلبا للنجدة وسيارة اسعاف وفر قائد السيارة في الحال تاركا فوق الأسفلت جسدا ينزف بغزارة بين الحياة والموت!
أسرع المارة ودون انتظار لسيارة الاسعاف بنقل المجني عليه الي أحد المستشفيات لكن القدر سبق الجميع.. توفي سيد قبل أن يصل الي المستشفي.. هذا ما أكده الطبيب بعد اصابته بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي الي جانب كدمات متعددة بالرقبة والصدر وكسر بالساعد الأيمن والأيسر وابلغت الشرطة اسرة سيد.. التي انهارت مجرد سماع الخبر.. خاصة زوجته حيث هبط عليها الخبر كالصاعقة وكأنها تعيش في كابوس.. اسرع الأب وحرر محضرا في قسم شرطة الجيزة بالواقعة وأكدت التحريات ان قائد السيارة وهو شاب يدعي 'توبة' لايزال هاربا!
هكذا انتهت حياة رب اسرة في غمضة عين ليرتفع نزيف الأسفلت بالضحايا يوما بعد يوم.
استيقظ مبكرا علي غير عادته.. وعلي غير عادته ايضا أعد وجبة الافطار لأسرته وانصرف سيد الي عمله بعد ان ودع زوجته وطفلته الصغيرة ولكنه لم يعد الي بيته علي قدميه وانما جثة بعد ان صدمته سيارة فوق الأسفلت يقودها شاب طائش!
جميل ان يعرف رجال الشرطة اسم قائد السيارة.. ولكن الأجمل ان يتم القبض علي المتهم وقبل ان تمر الأيام ويذهب دم المجني عليه هدرا!
تعالوا نعرف اليوم الأخير في حياة سيد!
استيقظ سيد مبكرا علي غير العادة هذا الصباح وهو في غاية السعادة والتفاؤل وجد زوجته نائمة دخل الحجرة المجاورة لكي يطمئن علي طفلته الصغيرة.. فوجدها تخلد في النوم.. أعد وجبة الافطار لأسرته.. لحظات ويستيقظ الجميع فيجدوا المفاجأة في انتظارهم.. جو من الفرحة والسعادة يغمر البيت بمن فيه.. ينظر سيد الي زوجته وابتسم في وجهها وطلب منها ان تجلس بجواره علي مائدة الافطار.
.. ازدادت دهشة الزوجة.. لكنها كانت سعيدة برغبة زوجها.. تبادل معها أطراف الحديث واطال النظر اليها وكأنها النظرة الأخيرة سألته زوجته عن سر نشاطه واستيقاظه مبكرا.. واجابها بانه يشعر ان هذا الصباح مختلف تماما عن باقي الأيام.. وانه يريد ان يجلس معها أطول فترة ممكنة.. نظرت اليه زوجته وبدأت تشعر بان هناك شيئا ما قد يحدث لكنها لاتعلم ماهو تحديدا.. احست بالقلق علي زوجها.. طلبت منه ان يجلس معها ويؤجل عمله الي الغد لانها ازدادت خوفا عليه.. لكنه طمأنها ثم ذهب وألقي نظرة أخيرة علي طفلته قبل ان يغادر البيت!
نزل سيد وتوجه الي عمله باحد محلات الأطعمة الجاهرة .. دور سيد أن يقوم بتوصيل الوجبات الي البيوت.. لحظات وطلبته زوجته لكي تطمئن عليه فأخبرها انه في طريقه الي توصيل طلب.. كان قلبه يخفق بشدة ويشعر بان هناك شيئا ما يرتبه له المجهول!.. وبدأ سيد يمارس عمله ويتناسي خوفه وقلقه من المجهول.
استقل الدراجة البخارية الخاصة بالمحل.. وتوجه الي العنوان.. وفجأة حدث ما ليس علي الخاطر ولا البال.. سيارة تسير بسرعة جنونية فوق كوبري فيصل.. اصطدمت بالدراجة البخارية التي يستقلها سيد انقلبت الدراجة اكثر من مرة في مشهد مروع جعل المارة يقفون في حالة من الذهول ويعلو الصراخ طلبا للنجدة وسيارة اسعاف وفر قائد السيارة في الحال تاركا فوق الأسفلت جسدا ينزف بغزارة بين الحياة والموت!
أسرع المارة ودون انتظار لسيارة الاسعاف بنقل المجني عليه الي أحد المستشفيات لكن القدر سبق الجميع.. توفي سيد قبل أن يصل الي المستشفي.. هذا ما أكده الطبيب بعد اصابته بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي الي جانب كدمات متعددة بالرقبة والصدر وكسر بالساعد الأيمن والأيسر وابلغت الشرطة اسرة سيد.. التي انهارت مجرد سماع الخبر.. خاصة زوجته حيث هبط عليها الخبر كالصاعقة وكأنها تعيش في كابوس.. اسرع الأب وحرر محضرا في قسم شرطة الجيزة بالواقعة وأكدت التحريات ان قائد السيارة وهو شاب يدعي 'توبة' لايزال هاربا!
هكذا انتهت حياة رب اسرة في غمضة عين ليرتفع نزيف الأسفلت بالضحايا يوما بعد يوم.